أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

شمع احمر لاحلامي..








القلب حائر

 بين انتماء ومنفى

تاه في صمت يخنق..

 تاه كيف ينطق..

هل تشكو شمعة ذابت من فتيلها؟

تئن بصمت ..

ولياليها ظلمة لاتحنها

توقيع على ذاتها دون يمنع الهمس..

وبالاحمر شمع الخوف امانيها..

حتى استشرى بكل مساحاتها

يتسلل بين رعشة اناملها البارده

ويدوي اصقاع روحها الشارده

ليزفرها الى عالم صقيعه المتقرس

ليشهق ببقايا انتفاضة بوح ويفترس

ويستعمرها ..

لتدنو الى اعماقها

يزف إليها الاسى

ويسكن فضاءتها..

تتوشحها بروقراطية الوحده

وتشعل بين اضلعها حنين ووجد

ليأسرها بينه وبين جماح العنى

تتوه وتعاود البحث عنها..

و تجول بين الاحلام والخيال

ليتوشحها ترف الحزن بها ..والالم

ويستهلها صوت والوقت اصم..

وتلتحف الصمت وتغفى..

بقرب مدفئة حلم وجلد ومنى..

.

ليست هناك تعليقات: