أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

متى,,؟؟




ياألم اغترابي عن الوطن

وخطواتي.. مسافات واميال
مؤلمه احاسيس تحتويني
هنا  وحيده انا..
اقضي الليالي..

ظلام ظلام وصمت اشتياقي
ونار نار تلهب اسوار.. قلبي
ولااجد سوء البكاء ليطفئها
وارتمي على صدر وسادتي
لاغمض عيني ..

علني اراك ياوطني..

لااطئطئ على انين ..صبري المر
لم يعد جسدي يقوى البقاء
وصرخات زوايا الشوق.. تؤذيني
حرف يمتطي الخيال.. ويلهبني إلهام

ولا اعرف الى اين.. سيمضي بي؟

لكن حنيني يستحذه واسعى إليه

فمتى تكون.. و يكون موعدنا؟

متى القاك ؟
متى تناديني ؟

وبالهفة اقولك:
.
.
.
.
لبيك

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010





.
.

انا والبحر..


ربما رومنطقيتي يامن بحت له  ذهبت بي بعيد
الى تلك اليالي التي استباح البحر حرمت مشاعري
ولم اكن اتجرأ ان انطق حتى للحجر بها
لكن قدرت الله جعلت من البحر متنفس لبعض ما اخفيت في ذالك الصدر
الذي اعيته مواجع السنين وبعثرت مشاعر لم تجد من يجمعها سوى البحر
نعم اعلم انه غدار ولكن اثق به جدا لاجل انه لايبوح لاحد بما احدثه
هل تعلم انني جلست احسد النوارس حين طلوع الفجر ..
وحريتها التي لم تنتهك يوم من الايام ..
لااعلم اشعر اني مثل النوارس تعشق بزوغ الشمس وتخاف الليل الموحش

ربما لم يليق بكم ان تقفوا الى جانب البحر صباحا
لانه لايعود لكم لانكم لم تحكوا له يوما سر ..

الف شكر للموج لانه ربما اثار هدوئي وصمتي
والان اعود للحياه التعيسه التي مللتها
وعدت لمحيطي ولناسي نعم سوف احببهم لانني لابد ان احببهم

لانها فطرة الحياه هكذا نعيش في واقعنا الذي يعودبي الى شي كنت اهرب منه
سوف اكذب على نفسي يوما اخر واخدع نفسي واعود الى البحرمتنفسي
وصديقي وهواجسه التي لاتمتلك حدود للحريه
ولكن سوف اعود وتعود معي ضيقتي
فشكرا للقدر وللبحر ايضا..

نبض..



صوت دقات قلب

هاهنا ..

هل هو نبضات عشق

ياترى!!

وليكن..

امضي الا كيفما..

ربما ..

برق نوض
لفيض إنما ..

يروي جفاف ينابيع

بستان قلبي انا...

ربما..

من من الطارق هنا؟؟

لااحد مجرد خيال ومضى..

ننتظر حيث ما..!!
.
.
.
وليكن...!!
 

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

غرباء..




(الغرباء)


تحلق دائما الروح مسافره
تستمع لنغم موسيقى عابره
تجول البقاع بلاوطن مهاجره


فهكذا يهب الجمال مواطنيه
ينفيهم الى عالم ومدن الصمت
يهبهم المعجبين ويحرمهم الاماني

وتبقيهم على نوافذ الغربه مترقبين
تستيقظ صباحاتهم من الاوعي
وتنام مساءتهم في غياهب الا نوم

تسير دروبهم تائهه المصير
تتخطاها خطى الوقت والايام
لارشفة حب...... لارغيف امان

 الجهات مقلوبه والتوجهات مسلوبه
تنذرهم الحياه بوغول السراديب
وترسم امامهم خط ارصفته سياج

تتدلى منها افئدتهم بالعرى مخدره
وتهب عليهم الاعاصير محذره

بضرم النار بأكواخهم الصغيره الساكنه
......تهز عذق نجومهم الحالمه الصامته

كل المعالم تحرض على العصيان
تثور اشجانهم بحث عن الاوطان
يأمر بقمعها حرس السلطان
ويحال الغرباء الى طي ادراج النسيان

ليتساقطوا ..كأوراق الصفصاف
.........يئن وجدهم على اطراف الضفاف