(الغرباء)
تحلق دائما الروح مسافره
تستمع لنغم موسيقى عابره
تجول البقاع بلاوطن مهاجره
فهكذا يهب الجمال مواطنيه
ينفيهم الى عالم ومدن الصمت
يهبهم المعجبين ويحرمهم الاماني
وتبقيهم على نوافذ الغربه مترقبين
تستمع لنغم موسيقى عابره
تجول البقاع بلاوطن مهاجره
فهكذا يهب الجمال مواطنيه
ينفيهم الى عالم ومدن الصمت
يهبهم المعجبين ويحرمهم الاماني
وتبقيهم على نوافذ الغربه مترقبين
تستيقظ صباحاتهم من الاوعي
وتنام مساءتهم في غياهب الا نوم
وتنام مساءتهم في غياهب الا نوم
تسير دروبهم تائهه المصير
تتخطاها خطى الوقت والايام
لارشفة حب...... لارغيف امان
الجهات مقلوبه والتوجهات مسلوبه
تنذرهم الحياه بوغول السراديب
وترسم امامهم خط ارصفته سياج
تتدلى منها افئدتهم بالعرى مخدره
وتهب عليهم الاعاصير محذره
بضرم النار بأكواخهم الصغيره الساكنه
......تهز عذق نجومهم الحالمه الصامته
كل المعالم تحرض على العصيان
تثور اشجانهم بحث عن الاوطان
يأمر بقمعها حرس السلطان
ويحال الغرباء الى طي ادراج النسيان
ليتساقطوا ..كأوراق الصفصاف
.........يئن وجدهم على اطراف الضفاف
.........يئن وجدهم على اطراف الضفاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق