ولنا كلمه..
هي التجاره وماادراك مالتجاره..
القناوات الفضائيه مملوكه لجهة خليجيه ويسيرها في الغالب فكر لبناني او غير خليجي
وجميل الفكر اللبناني للكن بعيد عن الشعوب ومبادئها وهويتها وانتمائتها
ولو كل عربي استغل فكره الذي كان نتاج سنين هجره في الغرب واوربا
لمصالحهم الشخصيه والعامه لابأس
وجميل جدا وليس سيئ ان تعلمنا واخذنا منهم مايناسبنا مع الحفاظ على الهوية والثوابت
ومحافظة على قيمنا .. وعلى الكل احترامها الا قيمنا يادخلاء
"فمناك تئبرني هالغميزات مناك"
وانا ارى ان لايوجد في العرب كثر اللبناني في تصيد الفرص واستغلال اي حدث
ولايردهم لادين ولا معنى ولا مبدء الا من رحم الله منهم تفننوا بأساليب الجذب والكلام العذب
الا انهم وسيعي المشارب والمذاهب والانتماءات والولاءات والدين
وبما انهم "بلا مكان ولا وطن" فهم لايهمهم سوا الماده
وخاصه بعد الحرب الاخيرة على بلدهم كسرت فيهم الكثير من الامال والطموحات
وماعلينا..
هم يخرجون من النقص بيديهم زود ليس من اجل عيون النقص
بل لزياده ربحهم من حدث ما
مثل استغلال شخصيات مثل لورنس او اي كومبارس اوسخيف يحدث في مجتمعه ضجه
فهو اختصاصهم لاانه رخيص وسيجني لهم ربح وفير
وسياسه بعض التجاريين تشابهة مع بعض استراتيجيات بعض السياسيين
واغلب المرئى والمسموع والمقرؤ اليوم لايفكر غير بالربح
و انا والطوفان من بعدي
زعزعوا مبادئنا هجنوا هويتنا قتلوا محافظتنا قلبوا الموازين لحسابهم
لصالحهم ولربحهم ليس لسواد عيوننا التي تخطفتها شاشاتهم وعقولنا التي ركنوها لصالحهم
شعوب بلا هدف بلا هويه بلا رساله ..بلا امان
بل كل مازدنا بغباءنا زاد ربحهم وكل ماصفقنا ارتفعت ارصدتهم
وكل ماصرخنا قهقهت ضحكاتهم
كاني بهم يقولون
"زيدونا صرخه وتصفيق وهتاف اطربونا يابقم"
وكل شي محصل بعضوا لاعلى الفضائيات ولا على مسارح المهرجانات الغنائيه التجاريه
ولا بهتافات المدراجات الرياضيه وتعصب هذا الجمهور ومشاكله مع جمهور متعصب اخر
وانهدار طاقتهم ولن ينالهم من البصله سوى رائحتها
فالرابح الفريق وادارييه ولاعبيه بالملايين من ثروات ارض
انشئها وعمرها وحافظ عليها شباب هم لها وتد
ولايستلموا بعد سنين عملهم كلها ربع مايستلمه لاعب واداري في ساعه
ولا راقصه من جوله رقص واحده ..
"ولامكان ولاسكن"..
شعوب لها الفلس وتعيش على غبائها بعض ثله حثاله غير مسؤوله عن امه ..
وان رفعت بعض الهتافات لنصره حق اوتعبير رفض قالوا ماهذا التخلف ومالفائده ..
لان الهتافات هذه المره لـ هذه الشعوب لاتجلب لهم ربحا ولن تجني عليهم سوا الصحوه
سبحان الله حتى موازين حريه الكلمه والرآي
يريدونها تفصال على قدهم "فمدوا صواتكم على قد مصالحهم"
ولاتستغرب ان اتوا بهيفاء وهبي لتوجه دفة الحكم
"تعرفون لزوم المظهر الخارجي امام الشعوب الاخرى لكي يعلموا مدى تحضرنا وتسامحنا
وتقبلنا حتى لراقصات في امور الحكم ولااستقبال الوفود بالوجه الحسن..
هو ساركوزي وغيره احسن منا بأيه
وزوجة العارضه او اليفني وهيلاري والعفازه كوندليزا
التي يصافحها العرب بكل لهفه وود وقبله على الخد
اذن مالك الا هيفاء..ياليعربي
"ويادار دوري بينا يادار دوري بينا تينسوا اساميهم وننسئ اسامينا"
.
.
.
.
.
ويبقى ان نقول و"مازال الخير في امتي"..